30‏/3‏/2008

ترانيم بصوت مجروح

بعض الكلمات خرجت من اجل الوطن والارض
ترانيم بصوت مجروح
بعد جهد وعناء جاءت الكهرباء متقطعة
فى الليل كنت لا أرى شئ
على سطح المكتب شمعة تعبة
كأنها حفظ الأيام رجوعاً ..... يوم ولد جدى
فجأءة صوت رصاص .... إنفجار
كان أغتيال
أعود أمارس الطقوس العتقية
أتوضأ بماء القهر .... إنشد مع البقايا المبعثة إنشودة
البرد صار على شفتايا المتقشفة
نار الألهة فى المعابد صارت نسيان
وورود القمر يخرج من بين أنوثة الريح الموجع
وكل القبائل لن تقبلنى ..... تلك هيا خسارتى
وانا مبعثر لن تحتوينى
أطبقت شفاهى على أغنية السراب
وطنى حبيبى الوطن الأكبر
من بين ذاك النهر وذاك البحر .... أغنية عاشق
وطنى أنا ..... أنبت فية ويدى على العهد اقسمت
وطنى أنا .... تملأ القصائد أسمة
من رماد ألف عام يعجن خبزاً
منذوا مليون عام للوطن نغنى
نامت كل المدائن والعابرون أيضا
والوطن خلف النهر والبحر يتعذب
كشرط السكين أحمر أيامك
إستباحوك ..... وبقيت نقياً خجولاً
ليس لك مثيل
على حدودك أخوة يوسف
تستغرب وتتصفح كل يوم
وألاخرون يغتصبوك
كأنهم نمور الأحراش
ينظرون وأنت تتهدم بالبيت الأثرى
الواحد منا لا ينكر ناسه
فالغرس عربى
لا ينساه الماء والطين حتى بعد سنيين
يا قلب لا تقنط ربى غفور
ستنام غداً لحضن الربيع
ترى الفصول جميعها مرت
لخطي الربيع خرساء
تمد كفاً للأمان ربوعى
لن اطفئ شموعى
يسكن الفؤاد ضلوعى
ووطنى شفيعى

هناك تعليقان (2):

محاولة لكسر الصمت يقول...

حقا هي أغنية السراب.....فلا وطني عاد حبيبي ولا عاد هو الأكبر.....بل أنه حتى لم يعد هو وطني.....

غائب من لائحة الحضور يقول...

دواير

الوطن يبقى وطن يسكن فينا لكن خربطة الساسة والتنظمات الغبية ترغب ان تجعلنا كاننا غرباء .

الوطن وطن يعيش فينا ونعيش فية ولن يحدث شئ غير ذلك

تحياتى