نشر موقع الرسالة نت ( الرسالة نت تابعة لحماس ) خبر مفادة انة قريبا سيتم الأعلان عن تأسيس تنظيم اسمة الجبهة الشعبية الاسلامية والقائمين على التنظيم الجديد من ابناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السابقين الرفضين لمنهج الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التنظيم الام ويسرد الخبر انة لم يتم الكشف عن النهج السياسى والفكرى لتنظيم الجديد .
اعزائى الزوار
اسمحوا لى ان ارتجل بذكر مثلين محاولة سلطة ( ياسر عرفات ) ومثل اخر لسلطة حماس فى غزة
الاول / دعم ابو عمار ثلاث رفاق من اعضاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اول قدومة لغزة فى عام 1993 وتحدثوا هؤلاء الرفاق بموقف سياسى حول الوضع السياسى بعد اتفاق اوسلوا وقدوم السلطة لغزة واريحا يختلف كليا عن الموقف السياسى الرسمى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فكانت توصية قيادة فرع غزة للجبهة بفصل الرفاق الثلاثة من عضوية الجبهة وتمت المصادقة علية لانة ببساطة العضو الحزبى فى الجبهة الشعبية مرائة عاكسة عن مواقف الحبهة السياسية وقاموا بتاسيس حزب اسمة ( حركة التغير ) ودعمت بشكل قوى جدا وبشكل كبير حتى تحقق اهداف معينة وضعها ابو عمار لها وكان مقر حركة التغير بجوار السرايا بغزة بجوار بوابة مبنى المخابرات الفلسطينية يبعد 100 متر فقط وكان العاملين بالمكتب عناصر من الجبهة الشعبية وجميعهم يعملون فى جهاز المخابرات والامن الوقائى وعملوا على استقطاب رفاق الجبهة الشعبية لحركة التغير من خلال الاغراء المادى والحصول على وظيفة بشرط ان تعمل معنا وتاتى برفاق من الجبهة لحركة التغير وينهوا عضويتهم بالجبهة الشعبية ولم تمر عليهم سوا اشهر قليلة حتى انتهوا والان هم لا قيمة لهم ولا وزن ولا مرغوب فيهم حتى على مستوى جيرانهم .
الثانى / محاولة حماس وبالاخص هنا يكون الدور الاكبر لكتائب القسام كان هناك ثلاث اعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يعملون بكتائب الشهيد ابو على مصطفى لهم تجاوزات كثيرة ولم يكونوا يلتزموا بقرارات القيادة العسكرية لكتائب ابو مصطفى ولقد تم تجميدهم من العمل العسكرى بكتائب الشهيد بو على مصطفى وبعد فترة بسيطة من تجميدهم قاموا بتشكيل مجموعة اطلقوا عليها اسم مجموعات الشهيد السعيدنى ( الشهيد السعيدنى احد قيادات كتائب ابو على مصطفى ) وتوجهوا لهم الرفاق فى قيادة كتائب ابو على ان يتوقفوا وان لا تكونا اداة لاغراض خسيسة لم ينصاعوا وبعدة فترة اتضحت الامور اكثر حول مجموعة الشهيد السعيدنى وتبين ان حماس تدعمهم بالمال وبالسلاح حتى يحصل انشقاق داخل الجهاز العسكرى للجبهة الشعبية وقاموا بكثيرمن الاشياء تسئ لجبهة كتنظيم له وجودة وحضورة على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية .
وبالاخر استطاعت الجبهة ان توقفهم بالقوة وكذلك ان توقف حماس عن دعمهم باستغلال اسم كتائب ابو على مصطفى حتى تطل علينا الان مواقع حماس الاخبارية بخبر الذى يقول قريبا سيتم الاعلان عن تنظيم اسمة الجبهة الشعبية الاسلامية .
تبقى الجبهة الشعبية تنظيم مؤسسى لة هيكلتة التنظيمية ورؤياتة السياسية من المستحيل شرخ او اضاعف الجبهة من الداخل وهنا اسئل هل تنجح حماس فيما فشلت فية سلطة فتح ابو عمار ؟؟؟
إمتطى صهوة الوطن ... فأنطلق إلى حضن الأرض 
