كانت ومازالت فى السجون
كانت ومازالت على خط النار
كنت ومازلت الداعة للنضال
هذا من المفهوم الوطنى الفلسطينى بالعادة نقولة بالخطابات والشعارات السياسية والتنظيمية والثورية وبكل انواع العبارات نمدحها وبكل اطياف العمل السياسى يمدحها ويمجدها كلة على كلة بيحكى وينادى بمكبرات الصوت كل الجمل الجميلة والرائعة التى تاجج النفس وتجعل الناس يفتخرنا فى انفسهن .يا سلام ما اجمل هذة الابيات والكلمات حتى تخرج من قيادات العمل الوطنى فى فلسطين
ويا عينى لما تخرج هيك كلمات وعبارات من اصحاب التوجة الاسلامى الذى يعرف الزواج عقد نكاح فقط بينما فى القران الكريم يعرف الزواج فى قولة تعالى ( ومن ايات ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) اين هم بتعريفهم من هذة الاية الكريمة ؟ اين السكنة ؟ اين المودة والرحمة فى التعريف ؟
مما لا شك فية انة قضية المرأة احدى المشكلات الاجتماعية فى الحضارات والثقافات لكن فى ثقافتنا الفلسطينية شكل اخر لتعامل مع المرأة فهيا موجودة فى كافة اشكال النضال حتى فى العمليات الاستشهادية لكن فى القوانيين نظلمها فمازالت القوانيين تستعبد النساء تهيمن فيها الاصولية .
مما لا شك فية ان الحركة النسوية فى فلسطين تقدمت فى خطابها بشكل واضح اتجاة قضية تحرير المرأة منطلقه من طبيعة الاشكال لموقعها الدونى فى المجتمع وفقفذت الى ابعد من ذلك الى مستويات اخرى حيث طرحت قضاياها المنوعة الحقوقية والسياسية والاقتصادية والمساواة بالاجور ..... الخ
هاتين صورتين متناقضتين حول المرأة الفلسطينية التى هيا عمودى اساسى فى حياتنا الفلسطينية لابد ان يكون لها حقوقها حسب الشرع الاسلام المغيب من القوانيين الفلسطينية المعمول بها فى الاراضى الفلسطينية .
ملاحظة . لم يوجد بعد قانون فلسطينى موحد بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يعمل فى الضفة قانون الاسرة حسب النظام الاردنى وفى قطاع غزة قانون الاحوال الشخصية المطبق فى مصر ولم يندرج فية اى تعديل كما حصل التعديل فى القانون المصرى .
بقلم ابو سراج
هناك 4 تعليقات:
مرحبا بك غائب
ونرجو ان لا تظل غائبا في كوخك
وابقى طل
من شباك المرأه
او الرجل
المنفى
قد يكون الغياب عدم الرغبة بوجود حقيقة ما فية حياة ما
لك كل الود
أخي ،
المرأة الفلسطينية لا تزالُ تحتل الحيز ذاته ..
لقد قلت ولا ازال أقول بأن "أم سعد " كنفاني .. هي المراة الفلسطينية، والمراة الفلسطينية هي كذلك " أم سعد " ..
كل حسب موقعها ..!!
تحياتي لكَ
أخي الحاضِرُ رغمَ غيابِه ..
عروبة
المرأة الفلسطينة هى صاحبة وصانعة المجد الفلسطينى هيا الرمز لنا
من حقها كما فى التقاليد ان يحميها قانون ينظمها ويمحيها ممن يعبث فيها
اقبلى تحياتى
إرسال تعليق