كل شئ مشوه

كل شئ مشوة

الربيع

حين تتفتح الزهور بالربيع ..... فى فلسطين تقتل

حين يكون شقائق النعمان صرخة ..... فى فلسطين كاتم صوت

حين ترسم طفلة لوحة تظهر صورة دم ..... بدون رسم

وقت المساء ولذة قرص الشمس حين المغيب ..... فى فلسطين تكون بأنتظار القصف والموت معا

المقاومة

المقاومة جزء اصيل فى نفوس الشعب الفلسطينى فهيا عنوان كرامتة وعزتة لكن هل التظيمات الفلسطينينة تقاوم من اجل التحرير والحاق الخسائر بصفوف العدو ؟ هل للمقاومة عمقها الاستراتيجى فى الوطن المغتصب ؟ مما لا شك فية بان يكون الجواب نعم نقاوم من اجل التحرير وانهاء دولة الكيان الصهيونى وذلك نسمعة عبر الفضائات العربية .

وهنا طالما نقول نقاوم من اجل التحرير وايضا حق مشروع لشعب الفلسطينى حسب القرارت الدولية والشرعية الدولية اظن لاذا نحن نتقاتل داخليا ؟ من اجل ماذا نقتل بعضنا بعضا ؟ لماذا نتراشق بالالفظاء البذئة عبر الفضايات والسب والشتم علاننا دون احترام ؟ ومن اجل ماذا ؟

الا تدل هذة الاسئلة اننا فعلا نشوة اسم المقاومة ؟ !!!!!

الوحدة الوطنية

اصبح مفهوم الوحدة الوطنية كمصطلح بعيد عن كونة واقع نعيشة فى فلسطين الان تعيش حالةمن الانقسام الداخلى والشرخ الاجتماعى الذى بنى بعد الحسم العسكرى لحركة حماس فى غزة هذا من جانب ومن جانب اخر كل الدلائل والمؤشرات حتى الان خاصة بعد المبادرة اليمينة (واخبار توقيع حماس وفتح على قبولهم المبادرة ) على انهم لن يتفقوا وان اتفقوا فيكون مصيرها كمصير اتفاق مكة الذى لم يصمد كثيرا وانهار لانة كان يحمل عناصر انهيارة لانة ببساطة كان على شكل محاصصة بين فتح وحماس وليش شراكة سياسية

( كعكة ويجب تقسيمها ) هيك كان المقصود من الاتفاق يا ترى هل ستصبح المبادرة اليمينة مثل اتفاق مكة ( اعادة تقسيم الكعكة ) ؟ اعتقد نعم لانة ببساطة لايسير التفاوض بين فتح وحماس على اساس مفهوم وحدة وطنية بين كافة اطياف العمل الوطنى الفلسطينى .

صور

المساجد ..... تتعرى حين تصبح مكاتب لتنظيم دينى سياسى

الرجال ..... تتعرى حين تظهر على الفضائيات تكثر بالكذب

غزة ...... تتعرى حين يسكن الغدر فيها

الاخوة ..... تتعرى حين تنبض دون جدوى

المبادئ ..... تتعرى حينما تصبح شعار دون واقع